حقاني يهاجم باكستان: "إسلام أباد تشن حملة دعائية ضد إمارة أفغانستان الإسلامية"
اتهم وزير الداخلية في إمارة أفغانستان الإسلامية سراج الدين حقاني باكستان بالتصعيد المتعمد وبشنّ "حملة دعائية غير مسؤولة" ضد كابول، مؤكدًا أن حكومته تسعى للسلام لكنها ستدافع عن نفسها إذا تعرضت لهجوم.
وجاءت تصريحات حقاني خلال اجتماع في كابول خُصص لبحث التطورات الأخيرة في المناطق الحدودية بين البلدين، حيث قال إن الشعبين الأفغاني والباكستاني "شعبان شقيقان وجاران"، غير أن بعض الجهات في باكستان — عن قصد أو بدونه — "تدفع البلدين نحو المواجهة".
وأضاف الوزير الأفغاني: "الشعب الأفغاني يريد أن يعيش في سلام ووئام، لكن إذا تعرضت إمارة أفغانستان الإسلامية لأي هجوم، فسندافع عن أراضينا. والتاريخ كفيل بأن يرد على المعتدين".
وأكد حقاني أن حكومة الإمارة الإسلامية لا تعتبر الشعب الباكستاني عدوًا، لكنها ترى أن بعض الأطراف في باكستان "تضر حتى بمصالح بلادها عبر محاولتها جرّ دولة مسلمة أخرى إلى الحرب".
وجاءت هذه التصريحات بعد اتهامات أطلقتها إسلام أباد بأن مقاتلين يشنون هجمات داخل باكستان انطلاقًا من الأراضي الأفغانية، أعقبتها اشتباكات حدودية متبادلة بين الجانبين، وقد وصفت حكومة كابول هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها وتخدم أهدافًا سياسية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور ملحوظ في العلاقات بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة، خاصة عقب قرار باكستان ترحيل المهاجرين الأفغان غير الحاملين لوثائق، وهو ما أثار توترًا واسعًا. وأكدت حكومة الإمارة الإسلامية في المقابل دعمها للحوار وضبط النفس، لكنها شددت على أنها لن تتهاون في الدفاع عن سيادة أفغانستان إذا تعرضت للاستفزاز. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت منظمة أطباء بلا حدود: "إن قوات الدعم السريع تمنع المدنيين من مغادرة مدينة الفاشر في شمال دارفور نحو مناطق أكثر أماناً"، مشيرة إلى ارتكاب عمليات قتل وتعذيب واختطاف وعنف جنسي بحق الفارين، وسط تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية.
قتل 5أشخاص، جميعهم أطفال ونساء، إثر هجوم، أمس الجمعة، شنته مسيرة استراتيجية تابعة للدعم السريع، على مخيم للنازحين في كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
أُعيد فتح معبر تورخام الحدودي بين باكستان وأفغانستان بعد إغلاقه منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر على خلفية التوتر بين البلدين، بهدف تسهيل عودة اللاجئين واستئناف الأنشطة التجارية بين الجانبين.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "68 ألف و858 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.